صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها

موقع أيام نيوز

راسك...رأئحته القو.ية مازالت تهد.دها بافراغ معدتها في أي لحظة...حمدت الله علي عدم اكلها لايام والا كانت النتيجة مرع.بة.... هو امرها ان ترفع رأسها ....لكنها حقيقة لا تستطيع فعل ذلك.. طالما شكلة مجهول بالنسبة لها اذن هى تستطيع التظاهربانة غير حقيقي.. ادركت انها القت بالاوراق ارضا خوفا من رؤية صورتة علي قسيمة عبوديتها ...

صورتة المجهولة اعطتها الراحة لفترة لكنة الان يجبرها علي المواجهه ...رائحة عطرة القوى ستظل في انفها الي الابد تزكرها بواقعها الا.ليم..تزكرها باسوء لحظات حياتها ...يوم مرض سلطان ويوم بيعها.... احست بيداة تتحرك في اتجاهها وكأنها سترفع رأسها بالقوة ..الخ.وف من لمستة نفضها...

راسها رفعت وودارت ناحيتة بارادتها الحرة كى تتجنب لمستة المحتملة الغير محتملة ... فوجئت برجل في اوائل الثلاثينات من عمرة طويل.. عريض المنكبين ضخم بدون ترهل ولا وزن زائد ...كان كتلة من العضلات.. عينيها اكملت رحلتها لوجهة ...وجة اسمربلمحة من الوسامة وذقن مربع وفك قوى صعقت عندما تعرفت علية ..

فهو كان نفس السائق الذي اوصلها الي المستشفي يوم انهياروالدها والايام التى تلت... مازالت تتزكر نظرتة لها في المراءة ..الان فهمتها... زكري و.فاة سلطان مع رائحة عطرة القوي مع مفاجاءة اكتشاف انه السائق الذى اوصلها مرارا دون الكشف عن هويتة الحقيقة بالاضافة لاكتشافها حقيقة انه شاب وليس عجوز كما كانت

تظن..عوامل مجتمعة اوصلت غثيانها لذروتة .... هبة اتجهت باقصى سرعة لديها في اتجاة الحمام وهى تضع يدها وتغطى بها فمها في حركة تدل علي كتمان قيئها ودخلت الحمام واغلقت الباب خلفها بقوة

هبة دخلت الي الحمام الملحق بمكتب عزت وهناك افرغت معدتها..احست ببعض الارتياح غسلت وجهها بماء بارد وخرجت لاكمال حفل تقرير المصير....

لدهشتها عندما خرجت من الحمام وجدت مكتب عزت فارغ...رأسها استدارت بخ.وف وهى تبحث عنة ...ولكنها لم تجد لة أي اثر...ارجلها المسكينة عجزت عن المقاومة فانهارت جالسة رغما عنها..تجمدت لدقائق مثل تمثال خشبي...

بعد فترة قليلة عزت دخل الي المكتب وعلي وجههة علامات الضيق...

- ادهم بية مشي لانة مرتبط بموعد.. هبة اتنفست بإرتياح...الحمد لله محنتها انتهت مؤقتا... عزت احس بارتياحها الواضح لمغادرة ادهم...فقال بإشفاق ... - هونى علي نفسك الامور يا بنتى...انا عارف انك اتفاجئتى بس لازم تشوفي الامور بنظرة ايجابية ...

انتى عارفة كام بنت في مصر مستعدة ترتكب جر.يمة وتكون مكانك ؟؟؟ هبة ردت بمرارة ...- مبروك علي اي واحدة تاخد مكانى عزت نصحها ...

- البكاء علي اللبن المسكوب مش هيفيد زى ما المثل بيقول...دلوقتى عندنا وضع ولازم نتعامل معاة

تم نسخ الرابط