صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها

موقع أيام نيوز

ادهم ركزعيونة علي عيونها وسألها بوحشية شديدة... - هبة انا تعبت ... انتى عاوزة اية بالظبط ....؟ فهمينى لانى مش فاهمك بحاول اريحك وانفذ ليكى رغباتك... عاوزة منى اية تانى ...؟

هبة ردت علية بيأس ...- مش عاوزة حاجة يا أدهم ثم غادرت صومعتة وتركتة بمفردة ..كلامة المها حتى النخاع ..سألها ماذا تريدى منى ...؟

حظها العثرجعلة يعتقد دائما انها تريد منة اشياء مادية هى لا ترغب في نقودة ولا في شقتة ولا في سيارتة انما ترغب في حبة ولكن كيف ستطلب منة ذلك ...؟ دموعها غطت علي مجال رؤيتها فتعثرت في طرف فستانها الطويل وسقطت ارضا وهى تتأوة بألم ...وليد انتبة الي سقطتها فهى كانت قد ابتعدت عن صومعة ادهم كثيرا... وفي ثوانى قليلة كان بجوارها ومد يدة اليها ليساعدها علي النهوض ولكن فجاءة ادهم اقتحم المشهد بغضب....

وجة نظرات نارية الي وليد وقال لة بتهديد ...

- اياك تلمسها..ثم حملها برقة بين يديه واعادها الي الارجوحة وجلس الي جوارها ... شهقات دموعها المتة فنظراليها وهم بالحديث لكن عندما تأكد من مدى عذابها فضل الصمت وما كان سيقولة فقد للابد ...وضع ذراعة حول كتفها واراح رأسها علي كتفة ...سألها برقة شديدة ...

- في الم في رجلك ...؟ هزت رأسها بالنفي ...كيف تشعر بالالم بعدما حملها بنفسة واحتواها بحنان امرها بلطف ....

- ابقي خدى بالك ... وخصوصا وانا مش

موجود...عارفة لو كان وليد لمسك وساعدك تقومى كنت دفنتة هنا في الجنينة .... هبة ضحكت علي الرغم من دموعها ... - كان زمان عبير دفنت نفسها وراه... دى بتحبة جدا ونفسهم يتجوزوا بقي ادهم ادارة الية ونظر في عيونها ... وسألها متألما...

- هبة تعرفي اية عن الحب ...؟ هبة اجابتة بحياء ...- الحاجة الوحيدة اللي اعرفها انة بيغيرالانسان وبيغير كل مفاهمية ...بيدخل من غيراذن وكمان من غير سبب... ادهم سألها مجددا ...- وحب عبير لوليد هو اللي علمك الحب ...؟

ماذا ستخبرة ...؟

ليتها تتمتع بالجراءة الكافية للاعتراف لة بحبها لكنها تعلم النتيجة فهى حتى وان اخبرتة بحبها فستزيد وضعهم المحرج سوءا ... هبة فضلت الصمت فالصمت احيانا ابلغ من الكلام ... عندما لم يتلقى ادهم رد منها علي سؤالة اخبرها بألم ... - عشان خاطرك هساعدهم يتجوزوا ...بعد ما نرجع هتكفل بكل مصاريف جوازهم ... هبة نظرت الية نظرة عجز ادهم عن تفسيرها لكنة اخذها في حضنة بحنان عندما عادت دموعها للنزول مجددا ...

تم نسخ الرابط