صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها

موقع أيام نيوز

الاضاءة وجدتة بصعوبة في الظلام واضاءت الغرفة.... المنظر الذي شاهدتة عندما فتحت الضوء هزها بقوة ...ضر-بها بع-نف كأنها تعر-ضت لزلال عن-يف ....احساس الانسان اذا ما ضر-ب الف لكمة مجتمعين معا هناك علي فراشها السابق شاهدت ادهم يحمل غلالة نومها التي خلعتها عنها قبل نزولها للعشاء المشؤم ...

عبير بالتاكيد نست ان تجمعها مع اشياؤها الاخري .. ادهم كان يحمل غلالتها قرب قلبة وعيناة مليئة بالدموع.....

هبة قرصت نفسها بعنف حتى تتأكد ان المعجزة التي تراها بعيونها الان هى حقيقه وليست حلم... ادهم كان يحمل قميصها بين يدية وهو يبكى بحزن.... الدموع التي تلمع في عيونة حقيقيه جدا لا يمكن ان تكون حلم... لا يمكن لحلم ان يكون بمثل تلك الروعه....

هبة صر-خت بعدم تصديق ...

- ادهم...؟ ادهم رفع راسها ببطء وجودها صد@مة بقوة ادهم قاطعها ..منعها من ان تاخذ فرصة للتعبيراوللكلام هاج-مها فورا... - الحمد لله رجعتى تشهدى علي ذلى الكامل


...ارتاحتى ...انتقا-مك تم حققتى امنيتك انك تك-سرينى بالكامل ... تشوفي بعنيكى ذل العجوز اللي غ-صبك علي الجواز بدون ارادتك ...ومش بس كدة استغل لحظة ضعفك واجبرك علي معاشرتة.... اطمنى انا احت-قرت نفسي كفاية بالنيابة عنك

هبة اقتر-بت منة مازالت تخشي ان تستيقظ من الحلم علي الحقيقة المرة حلم زكرها بأخر رائع فى المستشفي يوم عمليتها... هبة قالت برجاء ..

- ادهم ارجوك اسمعنى ادهم اجابها بمرارة ....- خلاص يا هبة خلص الكلام ...امشي اية اللي رجعك ....حياتك ادامك ...انا حولتلك ملايين كتيراوى ...الحراسة هتفضل معاكى ...مفتاح قفصك بقي معاكى اخرجى حصلي العصفورة... هبة امسكت يدة بقوة وقالت ...- ادهم ممكن تسمعنى لحظة واحدة...ادهم ادينى بس فرصة اشرحلك سبب رجوعى هبة رفعت المخدة بيدها الاخري واخرجت الصورة والقم-يص من تحتها نظراتة تركزت علي ما تحملة في يدها...هبة اكملت بصوت خافت يكاد يكون غير

تم نسخ الرابط