صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
حمل سخريتك منى هبة منعته يكمل كلامة ..اصابعها الرقيقة لمست شف-تية ...- ادهم انا بحبك قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي ...انت كنت موجود ...دة مكنش حلم مش كدة ...؟
ادهم شدد من ضغ-طة عليها ...الامان الذي احستة في حض-نة يساوى كل الدنيا...: ايوة يا هبة انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حض-نى ...انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش...
هبة فكرت بفرحة غامرة ...الحمد لله مكنتش وحيدة يوم العملية ثم قالت لة بجراءة ...- ادهم انت بتحبنى من امتى ...؟ ادهم احس بقوة ضغطة عليها فخفف ضغطة قليلا ....حاول ان يحررها من قبضتة هبة اعترضت بتذ-مر وتمسكت به بقوة... ادهم اخيرا ضحك ثم قال...- اصبري بس كدة هتخلينى معرفش اركز في اللي هقولة واللي عندى مهم ولازم
تسمعية ...هبة وافقت تحت ضغط ادهم اخذهها بحنان طاغى ...واوصلها لاريكة مريحة في التراس ...ادهم اخذها مرة اخري في حض-نة... هبة انتظرت ادهم يكمل بلهفة ..اخيرا سوف تسمع منة الكلمة التى انتظرتها طويلا ....ادهم صفي صوتة ... استجمع شجاعتة اخيرا وقال ... - هبدأ معاكى من البداية ... مرة من 4 سنين ...
دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجة من عم سلطان ...هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان ...المنظر اللي شفتة جمدنى في مكانى شفتك قاعدة علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ...ايدك بتلعب في شعرك بحرية ...في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال دة فضلت اراقبك دقايق ...كنتى مشغولة بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى
رجعت مكتبي ..طلبت سلطان ....من نفسة قالي عن بنتة الجميلة هبة..هبة اللي خايف عليها من البلط-جية ...تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك ...حسيت بالخوف عليكى ...بالرع-ب ان ممكن حد يقر-بلك او يؤذ-يكى...عشان كدة عفيتة من شغل الفترة المسائية