صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
كنت مطمن انك بأمان بس لازم تصدقينى انا مطلبتش من سلطان انة يحبسك او يضيق عليكى انا فتحت لة اعتماد مفتوح وخفت اسألة يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له... بعد وفات-ة علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن غ-صبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد بردة ....كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك ... كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى ...
هبة ادركت الان لما رائحتة كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئتة كان يحمل رائحتة وبصمتة... - خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج ...اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى او اجبرك علي اي حاجة ... لكن بمرض سلطان عرفت ان النهاية قربت لان سلطان صمم يريح ضميرة
لما نقلت سلطان المستشفي ...بلغنى انة هيقلك ...قالي باللفظ ... - انا روحى متعلقة لحد ما أقول
لها ...علي الرغم من خوفي وقلقي مكنش عندى اي حل تانى ...رحت اجيبك من البيت وانا متوقع الانف-جار في أي لحظة....كنتى قلقانة ومضطربة لدرجة مرع-بة شفتك في نفس الفستان اللي كنتى لابساة يوم ما سرقتى قلبي...كان نفسي اخدك في حض-نى ..بس انتى اعتبرتينى السواق وركبتى..انا كنت غرقان في قلقى محستش غير وانتى بتفتحى باب العربية وبتركبي...
وانتى كنتى في دنيا تانية لدرجة انك محستيش بوجودى...
عرفت انى حظى معاكى شبة معدوم لانى عارف ان سلطان هيقلك وانا مقدرتش امنعة ومعرفتك بالطريقة دى عن جوازنا كانت هتد-مر أي امل لية في حبك ...لكن قررت احاول معاكى مرة تانية بعد وفاتة...وانتى عارفة الباقي...عزت ومكتبة... هبة اخيرا استطاعت ان تتمالك اعصابها وسألتة ...- عزت قالى عن صفقة وجواز والدك غص-بك علية ادهم انفجر في الضحك ...ضحكتة ترجعة العديد من السنوات للوراء حيوتة عادت كأنة كان نبتة حرمت وقت طويل من المياة وارتوت اخيرا ادهم