صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
...- اة مامتك ...الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك ...وجهها احمر من الخجل ... - قالتلي شعليلية ادهم انف-جر في الضحك ...- يعنى العروض دى مكانتش عفوية...؟ هبة وجهها احمر بعنف...وهزت راسها بالموافقة ...
هى قالتلي انا علي اخلية هنا والباقي عليكى- ادهم ضحك بمرح ... - بصراحة كنت شاكك... ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجة ..والدكتور كمان قال انها كويسة جدا هبة ابتسمت ...- كانت بتساعدنى...قلبها حنين اوى ...اد اية انا كنت فرحانة انى اخيرا شفت حب ام لابنها ....حب الام عمري ما جربتة ادهم ضمها بحنان ...- انا هعيش عمري اعوضك عن اي حنان هبة دفنت راسها في صد-رة ...دقات قلبة تسمع صداها فى اذنها .... يا الله..... الحمد لله
ادهم اكمل ...- تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير ...لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤال...بعد حا-دث-ة الكل-اب احتق-رت نفسي... انا استغليت ضعفك افرق اية عن الك-لاب ...انتى كنتى خايفة وانا استغليتك ....يمكن الكلا-ب احسن منى ...
قررت خلاص ...لازم ابعدك عنى ...لازم تاخدى حريتك كفاية تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها ...كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي ..لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك.
هبة قالت غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خافت جدا ...ادهم سألها بحنان بتقولي اية يا حبيبتى ؟ - هبة كررت كلامها بصوت اعلي قليلا ...- انا مكنتش معترضة يومها ..انا كنت اقدر ارفض ادهم سألها بخبث ....- يعنى عاوزة اتقولي انك كنتى موافقة...؟
هبة هزت راسها بخجل - هبة انا بحبك لدرجة لايمكن تتخيلي انها موجودة ....بحبك لدرجة ان حياتى فاضية مالهاش اي معنى من غيرك... هبة سألتة بجراءة ....- و فريدة...؟
احساس رهيب بالذن-ب غطى وجهه ...- هبة انا فعلا مش فخورعشان موقفى مع فريدة ...بس انا كنت بتمسك بأي حاجة تنقذ كرامتى وتطلعنى بأقل الخساير كان لازم تصدقي انى مش عاوزك...بصراحة فريدة كانت بتدعونى استغلها كانت بترمى نفسها علي بطريقة واضحة ...وانا قبلت اللي هى بتقدمة من غير ما اديها اي وعد...في الاول استغلتها في الصعيد لما حسيت غيرة في تصرفاتك وبعد كدة استغلتها هنا لما اتاكدت انها مش غيرة ...كنت بتمنى تثوري وتطرديها...تبينى حبك