صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
...غيرتك...لكن برودك خلانى اضغط عشان تمشي وترحمينى قبل ما انهار كليا هبة علقت بغيظ ...- انا كنت بمoت لما شفتها معاك ...ومت فعلا لما شفت ايدك محوطة كتفها.... طيب والجواز...؟ ادهم اجابها بألأم ...- انا مصيري اتحدد من يوم ما شفتك...لو انتى مش في حياتى ..
يبقي خلاص ما يهمنيش اي واحدة تانية مهما ان كانت ... فريدة كانت وسيلة لابعادك بسرعة لان سيطرتى علي نفسي كان ليها حدود كانت خايف اخدك تانى من غيرارادتك اوالاسوء انى اركع واطلب منك تفضلي معايا هبة لمست وجهه بحنان...
- اخر امل كان عندى ...انك تكونى حامل ...فضلت اسبوعين في الصعيد علي امل انك تكونى حملتى واربطك بية للابد..يمكن لو جبنا طفل توافقى تفضلي مراتى ...كنت هرضى بأي حاجة تخليكى جنبي... في نفس الوقت كان عندى حجة الشغل عشان اخليك جنبي هناك ..هناك علي الاقل كان بيتقفل علينا باب واحد ...كنت حاسس اننا لو رجعنا القاهرة هتطلبي ترجعى شقتك فورا وساعتها كنت هبطل
اشوفك...الفكرة في انك هتبعدى عنى جننتنى ،،،هبة انا فعلا كنت بتع-ذب في حبك ...الحب مؤ-لم فعلا ...وخصوصا لما يبقي من طرف واحد والمستحيل بقي لما تحس ان الطرف التانى بيحتقرك وبيكرهك لما عرفت خلاص انك مش حامل سلمت ان نصيبنا الفراق ..وقررت السفر هبة سألتة بأمل ...- يعنى مفضلناش هناك عشان فريدة...؟ ادهم نفي بقوة ...
- ابدا ..علاقتى بفريدة فعلا علاقة شغل ...فريدة بتصور فيلم تاريخى ثقافي عن الاقصر بلدى اللي بحبها جدا ..وانا فخور بيها وبتاريخها اظن انها عملت الفيلم مخصوص عشان تقرب منى ... وانا قررت انتج الفيلم عشان اضمن جودتة واصرف علية كويس عشان يطلع زى ما انا عاوز الفيلم تصويرة شغال من شهور ...صورنا في مصروخارج مصر وجة وقت تصوير الاقصر ...طبعا كان لازم الطقم ينزل في فندقي ما انا المنتج ...معقول هدفع ليهم في فندق تانى ...؟
علاقتى بيها كانت شغل بس...النهاردة انا مكنش عندى اي نية اروح معاها اي مكان ...لما اطمنت انك مشيتى رجعت فورا اشم ريحتك يمكن اتصبر شوية... هبة ردت بلهفة ...- انا كمان رجعت