رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا

موقع أيام نيوز


قالك ..
صفيه الچثه الي جت مكنتش لماسه صدقني انا عارفه ماسه عندها علامه حړق في ايديها اليمين كانت اتحرقت و هي بتعمل القهوه لقاسم و أنا لما شفت أيديها تحت مكنش فيها حاجه ..
فهد قام وقف و بعدين قال ازاي انا شفتها في الاوضه بتاعت المستشفى كانت مېته ..
صفيه ممكن تكون مش هي روح المستشفي و أتأكد انا واثقه من كل كلمه قولتها ...

فهد مسكها من كتفها و قال انا هروح أتأكد بس انتي متقوليش لأي حد عن الي سمعتيه...
صفيه حاضر ..
في مكان تاني 
شخص واقف في اوضه مجهزه بأحدث التقنيات الطبيه الحديثه و بينفخ في السېجاره بتاعته قدام السرير...
و بعدين قال كده تبقي رقبه فهد الدمنهوري ف أيدي ...
واحده كانت واقفه معاه ميلت عليه و راحت باسته و قالت طول عمرك كده مبتسبش حقك مغلطش الي سماك الباشا الكبير اسم علي مسمي ..
الباشا لف ليها راح ساحبه من وسطها و باسها بطريقه مقرفه و قال دائما كده بتقدري تثبتيني بكلمتين منك و خدها و مشي ...
عند فهد 
كانت حوالي الساعه تقارب ما بين 1 و نص و 2 بليل
فهد غير هدومه و نزل بسرعه اخد العربيه عشان يروح المستشفي يشوف الكلام الي قالته صفيه ...
بعد شويه وصل فهد قدام المستشفي و اول ما نزل اتنهد بعدين دخل ...
الامن حضرتك مفيش زيارات دلوقتي ..
فهد انا مش جاي زياره انا جاي أسأل عن حاجه ..
الامن مينفعش حضرتك و لكن طبعا الكلام ده ما مشيش علي فهد و دخل المستشفى ڠصب عنهم ...
الامن رن علي واحد من اداره المستشفى و خلاه ينزل عشان يشوف المشكله دي ...
تقدر تيجي بكره الصبح و احنا تحت امر حضرتك لأن دي قوانين مستشفي و مينفعش نخالف القوانين ...
فهد انا مش جاي زياره انا بس جاي عايزه اسال الدكتور علي حاجه ...
فهد قاله ثواني وراح رن علي يزن و ادي التليفون للمسؤول و قال كلم ...
المسؤول حضرتك انا مش من النوع الي انت بتفكر فيه ده و انا قولت لحضرتك تقدري تيجي الصبح تعرف الي انت عايزه ..
فهد نوع أي الي حضرتك بتفكر في ده ابن صاحب المستشفي ...
المسؤول اتوتر جدا بعدين كلمه
شويه و قفل معاه بعدين قال لفهد لي مقولتش أن حضرتك تبع يزن بيه ...
فهد اصل من شويه مكنتش من النوع ده صح و سابه و راح عشان يشوف الدكتور ...
شويه و يزن رن علي فهد عشان يشوفه عمل اي ..
فهد رد عليه و قال الدكتور رافض يتكلم انا لازم اشوف كاميرات المراقبه ..
يزن طب خليك عندك و انا جاي ..
فهد تمام مستنيك ...
قفل معاه و فضل يفكر في كلام صفيه و لو فعلا كان حقيقي هيعمل أي ....
بعد حوالي نص ساعه كان يزن وصل المستشفى وراح لفهد
يزن دلوقتي انت عايز تعرف اي ..
فهد حكاله علي كل حاجه و قاله أن هو لازم يشوف كاميرات المراقبه حالا لأن في حاجه غلط في الموضوع 
يزن تعالي معايا و راحوا غرفه الاداره المسئولة عن الكاميرات و كل حاجه خاصه بالتكنولوجيا في المستشفي ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم كنسل و مرضاش يرد ..
قاسم مش بيرد يا جدي ..
الجد هيكون راح فين يعني في وقت زي ده بحالته دي ..
صفيه متقلقش يا جدي هو كان قاعد معايا و قال هيروح يشم هواء شويه و هيرجع ..
الجد طيب بعدين رفع أيده للسماء و بعدين قال يارب أهديه و أصلح حاله انت الي عالم بحالنا يارب ...
عند فهد 
يزن تعالي بص كده ..
فهد ايوه دي ماسه بس مين دول ..
يزن ده الدكتور كان بيعمل العمليه ..
فهد و نفس الدكتور الي قال ماټت ..
بعدين جه مقطع فديو في الكاميرا السريه الي في الاوضه مبينه أن الدكتور كان بيتفق مع حد و في شخص تاني اخد ماسه و هي لسه عايشه انا لازم اشوف الدكتور ده حالا و خرج من الأوضه وراح بسرعه علي أوضه الدكتور ..
يزن شكر الي كانوا قعدين و مشي بسرعه عشان يشوف فهد ...
فهد دخل الاوضه من غير ما يخبط لدرجه ان الدكتور اتخض...
الدكتور اي الهماجيه دي في حد بيدخل كده..
فهد اه انا و راح ساحبه من البالطو بتاعه و اداله بوكس و قال ماسه فين ..
الدكتور ماسه مين ..
فهد ضربه تاني و قال البنت الي كانت مع يزن 
فهد تمام روحي انتي و اول ما ريتال خرجت بدأ فهد يفتح الصندوق و لكن اول ما فتحه اټصدم و راح رماه في الأرض...
الصندوق كان مليان ډم و موجود في غراب اسود مېت و في ورقه موجوده معاه ...
فتحت الورق و بص فيها بعدين كرمشها كدا و قام رماها في الأرض و نده بصوت عالي جدا علي ريتال ..
ريتال طلعت و
 

تم نسخ الرابط