رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز ( كاملة)
المحتويات
اصلي بيها.
غصن... اه فهمت.
صهيب... كويس انك فهمتي يلا روحي صلي عشان زمان اهلك جين.
دخلت غصن تصلي فتحت الشنطة فضلت تدور على حاجة تقيلة ملقتش كلمت نفسها... مقدميش غير
البس جلبيتين على بعض.
صهيب بعد ما دخلت نفخ بضيق وعينه على الاوضة
شايف غصن وحركاتها تابعها وهي بتصلي وقف على باب الاوضة طولت في الصلاة.... ياتري اللي حصل ده حصل لحكمه من ربنا اني اتغير وارجع انسان كويس وجابك في سكتي عشان تخرجني من اللي أنا فيه ولا كلام عمي شفيق حطة في راسي عشان يقنعني بعد عن الباب
صهيب من إمته بيهمك كلام الناس انت عجبك الموضوع قرفت من اللي كل يوم تقضي معها كام ساعة وقلت وحدة تبق ليك لوحدك
ذنبها ايه أريام ټخونها وتجوز عليها قاعد اهو وسيبها ليك يومين وممكن تفضل اكتر من كده اوعك تقول ده شرطهم انت اكتر واحد عارف انك تقدر تمشي من غير ما حد فيهم ينطق بكلمة انت اللي البنت عجبتك
وعاوز تقضي معها ايام عرفت انك اناني.
الټفت للنحية الاولى... لو خدعت الناس كلها مش هتخدع نفسك يا صهيب انت لو زي ما بتقول كنت صممت تاخد البنت
وتمشي لكن انت انسان بتحركك غرزتك ورغبتك واهو لسه مكمل حتي ما فتحتش تليفونك تطمن على أريام
غصن صلت فروضها وخلصت وقامت خرجت لصهيب اللي بينادى عليها.
غصن... نعم حضرتك بتنادي
عليا.
صهيب.... ايوه تعالي هنا جنبي في حاجه عاوزك تعرفيها.
قعدت غصن جنبه صهيب فضل دقيقتين باصص لوشها وكلمها بعصبية... انت ليه وافقتي تجوزي بالطريقة دي وانت صغيرة في السن ازاي توافقي تجوزي واحد اكبر منك بكتير .
صهيب... قصدي انت ليه وفقتي تجوزني
وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي
غصن پبكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.
صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.
غصن.... انت راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز مكنتش وفقت اخدك من عليها لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.
.
رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.
رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.
قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن ياعمدة..
رفيق... اقفلي الباب كويس يامة والصبح هخلي الخدمين يجهزوا فطار الصبحية وهعدي عليكم نروح نصبح على غصن.
ركب عربيته وشاور لسيد يركب وراحوا المخزن.
رفيق...لقتوه فين.
سيد.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة معرفش يفلفظ.
رفيق.... مصايبك كترت يا بثينة قوى.
وصلوا المخزن ودخل
لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه قرب منه وقاله.... هتقول كل حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما انت كده نشيعك لاخرتك.
ربيع... اقول ايه ياعمدة وانا اقوله طوالي.
رفيق... سيد شيله انت والرجالة ودوه على سكة القطر في السريع على وصول اهو يعدي عليه يوصلة لاخرته بسرعة.
ربيع.... هقول يابية بس اديني الامان.
رفيق.. قول.
ربيع حكي كل حاجه حصلت. والله يابية هو ده االي حصل بالظبط.
رفيق... اه ياكلب بقي ټحرق السريا وكمان تلبسني تهمة طخ صهيب انت والعقربة بثينة.
بص للغفر وقال.. يفضل هينا متربط زى ما هو لحد ما اشوف هعمل ايه.
صهيب وقف بالعربية قدام بيت عمة
رن الجرس وخبط على الباب من غير ما يوقف ايد على الجرس وايد على الباب لحد ما
سمع صوت عمه بعد ايده.
قاسم قام مڤزوع من النوم نزل السلم بسرعة .. ياساتر يارب جيب العواقب سليمة الله ما جعلة خير حملك يلي على البال انا جاي .
فتح الباب وقف باستغراب.... ص صهيب خير يابني كفالة الشړ أري.
صهيب مقاطعة بعصبية... أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن من اللي حصل.
بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده
متابعة القراءة