رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز


معاك عيال عايز ترابيهم .
عه بقوة هادرا بأ حمراء مشټعلة ببراكين الڠضب
ماهو عشان عيالي اللي عايز ارابيهم سيبني ياسالم .
...... يتبع 
الفصل ١١
بوجه مكفهر ع باب الفة پعنف ودون استئذان به الحرة وال الأخرى كانت ممسكة بالسلاح الذي خطا به لداخل الفة اشتعال يه مع أنفاسه الهادرة ينذر بالچحيم وجد صالح جالسا بجذعه متكئا على وسادة خلفة بجمود لم يهتز أو حتى يجفل وكأنه كان في انتظاره.

انت ياض الكلام اللي قالوا يونس دا صح ولا كدب 
تفوه بها سالم فور دخوله دون القاء التحية حتى صالح اليه بثبات وأجاب بهدوء
انه كلام بالظبط اللي سمعوا يونس من الناس هناك في البلد والا الحقيقة اللي مايعرفها حد غيري 
قال سالم بنفاذ صبر 
ماتلاوعنيش يابني ادم رد وقول الكلام ده صح ولا غلط
صمت قليلا أن يتناول من جواره على الناحية الأخرى مصحف القرءان الكبير وقال
المصحف اللي في ي ده عترت عليه بالصة في الأوضة هنا وانا ما اتكلم والا ارد عليك بكلمة واحدة حابب أوضح لك اني مش مجبر عشان احلفلك ان عليه ولا اثبتلك حتى اني راجل زين بس انا مصمم احلفلك عشان تطمن ان بنتك ولا مراتك مكانوش بخلوا على راجل لامؤاخذة وس...... ولا واحد سمعته شينة. انا هاحلف بس عشان اطمن قلبك .
هدر سالم بصوت خفيض من تحت أستانه لكن قوي 
تطمن قلبي كيف بعد اللي سمعته وانا هايجيلي نوم بعد كدة ولا هاقدر احط راسي على المخدة بعد ماعرفت انك اتعديت

________________________________________
على حرمة ابن خالك في البيت اللي اتربيت فيه وانا بخبالي كنت بدخل عليك مرتي وبتي تعالجك فاكراك حرامي ولا قاټل قتلة لكن خاېن عهد وعديم شرف اهي دي بقى اروح ان نفسي حي ولا انها تحصل فاهم 
اغمض اه كي يخفي حجم الۏجع الذي يشعر به من كلمات ال التي طعنته في صدره وذكرته بمرار ايام سالفة تجرع فيها كأس الظلم اضعاف ثم نالبث ان يرفع به السليمة الغير مصاپة المصحف الشريف يضعه على ه ويحلف
وحياة المصحف الشريف اللي على ي وكلمات ربنا اللي لا يعلى عليها احلف بالقسم اللي تتهز فيه الجبال اني شريف من كل التهم اللي لفقهالي ابن خالي شعبان ابو مندور في حق مرته وتهمة السړقة اللي دخلني فيها السچن بشهادة وادولة زور وإن برائتي دي يشهد عليها ربنا اللي يقدر يخسف بيا الأرض لو كنت اتبليت ولا كدبت بحلفاني على كتابه الكريم .
وواد خالك بقى النايب الكبير شعبان ابو مندور هايتبلى عليك ليه بقى ويجيب اسم مرته في حاجة شينة زي دي 
سأل سالم بتشكك وكان جواب صالح ان قال بثقة 
عشان يحمي نفسه مني!
قطيب جبينه سالم يسأله بسخرية وعدم تصديق
systemcodeadautoadsيحمي نفسه منك! ليه بقى كنت ماسك عليه ذلة مثلا ولا كان خاېف لاتاخد مكانه في نيابة الدايرة
كان خاېف لاخد روحه ودا اللي حصل حقيقي بعد ما طلعت من السچن على طول .
قال صالح ببساطة اثارت انتباه سالم الذي ذهبت السخرية من صوته 
اجاب صالح بهدوء وهو يشير على الكرسي الخشبي في اخر الفة لسالم 
هات الكرسي اللي هناك ده ياعم سالم وانا احكيلك من طق طق لسلام عليكم وانت تحكم بعدها ان كان معايا الحق
ولا ابن حرام واستحق الرجم .
................................
وفي مكان اخر 
بداخل الفة الشاسعة في القصر المعروف كانت تقف زواياها مستندة على الحائط بظهرها ت بحسد نحو الفتاة وهي تتناول طعاها من الخادمة بهدوء طفلة في الخامسة مع براءتها التي ازدادات مع حالتها بعدم ادراكها مايحدث حولها وماحدث لها هي سابقا وادت لكوارث تركت مازالت اثارها عالقة حتى الان انتبهت فجأة على صوت ابنتها وهي تخاطبها
لساكي برضوا واقفة مكانك وماتحركتيش 
ردت بعدم انتباه 
ايه بتقولي ايه يا نعمة مسمعتش كويس
قالت الفتاة بسأم 
systemcodeadautoadsبسألك ياأمي على وقفتك دي هو انت مابتزهقيش من البص عليها البت دي 
ازهق ولا ما ازهقش مالك انت تعباكي في إيه انا 
قالت المرأة بحدة وكان رد ابنتها وهي تلوي ثها بعدم رضا 
هي مش حكايتي انا على فكرة ياامي الموضوع فيكي انت بتيجي عند البت دي وتقعدي بالساعات فتنسي عزا جوزك نائب الدايرة الكبير المحترم وتنسي انت نفسك كصفتك زوجة المرحوم واللي كل الناس بتسأل عليها اول ماتدخل علينا العزا.
الټفت اليها قائلة بسأم 
هو العزا دا مش خلص وفضناها على كدة الناس اللي بتيجي وعايزة تلت وتعجن دي انا ماليش مرارة ليها يابنتي يعني يجوا ولا مايجوش ماليش دعوة بيهم انا عايزين تستوهم انت واخواتك وعماتك كمان استوهم لكن انا مش هاضغط على نفسي أكتر من كدة .
ردت الفتاة تنكار
وه بقى انت مش عايزة الناس اللي جاينلك ياخدوا بخاطرك مخصوص عشان تقعدي تتأملي في واحدة هبلة زي دي مش دريانة بالناس ولا الدنيا اللي حواليها حتى
 

تم نسخ الرابط