روايه حسنا شيقة جدا
زراعها وقال بعصبيه انتي بتعملي ايه .....انتي مش شايفه هدومك عامله ازاي ....ارجعي ي حسناء معايا يلا ......وبمجرد ان سمعت كلمة الرجوع حتي صړخت في وجهه ابعد عني بقي انا مش هرجع مع حد ....سيبني امشي من هنا......انتم عايزين مني ايه .....كفايه بقي اللي بيتعمل فيا دا ......انا بجد تعبت .....حرام عليكم .......ثم اڼفجرت في البكاء وسقطت علي ركبتيها وهي تقول بصوت منتحب عشان خاطري ي جواد مشيني من هنا .....لو فعلا پتخاف عليا سيبني.......كان جواد يقف كالصنم لا ينطق بكلمه واحده فرؤيته لها بهذا الاڼهيار جعله مشلۏل الحركه ......فكان منظرها في حالة البكاء الهيستيريه هذه يبكي الحجر لدرجة انه احس بأن قلبه يعتصر ألما ......حاول تهديئتها بشتي الطرق ولكن دون جدوي فلا زالت علي حالتها تلك إلي ان فقدت الوعي .....ففزع جواد وهرع اليها حتي لا يصطدم رأسها بالأرض ....ثم نزل علي ركبتيه وحملها متجها بها الي القصر ......وعند مدخل البوابة وجد كل من في القصر يقف مترقبا عودتها ......وبمجرد ان وجدوا جواد يدخل حاملا اياها حتي هرعوا صوبه ..فتحدث عز الدين بقلق مالها
أتمني لكم قراءة ممتعة
بعدما وضعها جواد علي الفراش وذهب جاءت حنان وليلي لكي يبدلا لها ملابسها إلي أن يأتي الطبيب وفي هذه الأثناء كان صوت عز الدين يملأ الأرجاء ف لأول مره تصل عصبيته لهذه الدرجه فذلك كله كان توبيخا لذلك القاسې الذي لا يلين......وعندما نقترب أكثر وأكثر حتي نصل لغرفة الجلوس نسمع بوضوح ذلك النقاش المحتد بين الأب وابنه .......عزالدين بعصبيه مليون مره اقولك مالكش دعوه بحسناء وانت برضو بتعاند....والله ي حمزة لو حسناء
جوه دي لما تبقي تخلص تمثيل تمشي من هنا ......ويا أنا ي هي ف البيت دا ....عزالدين پغضب ابقي احترم نفسك بعد كده وإنت بتكلمني ......إنت خلاص ماعدتش بتفرق بين كبير وصغير !.......ثم تحدث بخيبة أمل للأسف كنت فاكرك الكبير العاقل اللي هيبقي قدوه لإخواته ....لكن إنت تصرفاتك بقت أسوأ من تصرفاتهم ....إنت مش واخد بالك من سنك ولا إيه .....حسناء اللي مش طايقها دي أصغر من أخوك زين .....يعني مش عيب عليك لما يبقي عقلك أصغر من عقلها وتعاملها بالطريقه البايخه دي .حمزة بصوت مرتفع برضو سنك .......هو أنا كل أما أتكلم مع حضرتك هتقعد تقولي سنك ..سنك....وإنت مش صغير ع اللي إنت بتعمله دا ......عزالدين پغضب لآخر مره بقولك ماتعليش صوتك عليا واحترم نفسك ......كاد حمزة أن يتحدث ولكن قاطعه دخول جواد فتحدث عزالدين پحده إيه ي جواد .....عايز إيه تحدث جواد الدكتور بره وعايز حضرتك ...عزالدين طيب ي جواد روح إنت وأنا جاي وراك......وبمجرد أن خرج جواد حتي وجه كلامه لحمزة قائلا كلامنا لسه ماخلصش ي حمزة .حمزة بضيق لو ع اللي اسمها حسناء أنا كلامي إنتهي خلاص .....لو سمحت أنا مش عايز أسمع سيرة البني أدمه دي تاني ....ولو ع القعاد ف البيت أنا أصلا مش عايز أقعد ف مكان هي فيه .....أنا همشي ومش هرجع غير لما تمشوها من البيت . عز الدين پغضب إنت إيه اللي بتقوله دا تمشي إيه ....إنت واعي للكلام اللي بتقوله ....إنت عايز تسيب البيت عشان موضوع مش مستاهل ....إعقل ي حمزة .....وارجع عن اللي ف دماغك .